3 قضايا تفتح "أبواب الجحيم" على الهلال

سبورت المرصد -سعودي كوم : 60 يومًا تقريبًا أنقضوا على وصول فهد بن نافل، إلى رئاسة نادي الهلال، شهد خلالها الزعيم، العديد من الأحداث، الذي جاء بعضها إيجابي والآخر سلبي.
وعلى الرغم من نجاح بن نافل، في توقيع أكثر من 6 عقود رعاية، وعلى الرغم من التعاقد مع صفقات كبرى في الميركاتو الصيفي، إلا أن الإدارة الحالية، واجهت 3 قضايا خطيرة آخرها الشكوى التي يعتزم الأهلي تقديمها، ضد قلعة الزعيم.
قضية عموري
أولى القضايا التي واجهت بن نافل في الهلال، هي أزمة تجديد عقد النجم الإماراتي عمر عبدالرحمن "عموري"، صانع ألعاب الفريق الأول لكرة القدم.
وبن نافل، واجه ضغط رهيب من جماهير الهلال، للتجديد مع عموري "27 سنة"، إلا أن بن نافل تمسك برأيه، ورفض توقيع عقود جديدة مع اللاعب، بسبب إصابته المتكررة.
حتى أن العرض الوحيد الذي قدمه بن نافل لعموري، لم يرتق للتطلعات، واعتبره بعض المتابعين والنقاد، أنه مجرد خدعة لتهدئة الرأي العام.
وفي النهاية، رحل عموري، الذي اعتبرته جماهير الهلال، بأنه معشوقها الأول، حيث وقع على عقود انتقاله رسميًا إلى الجزيرة الإماراتي.
قضية جابرييل
ولم تنتهِ قضية عموري، حتى خرجت إلى الرأي العام، أزمة جديدة، بطلها هذه المرة النجم جابرييل، لاعب خط وسط نادي كورينثيانز البرازيلي.
والهلال توصل إلى اتفاق مع كورينثيانز، للتعاقد مع جابرييل، وبالفعل وصل اللاعب إلى المملكة لتوقيع العقود، ولكن إدارة بن نافل، تراجعت عن الصفقة.
وتراجع الهلال عن الصفقة، يأتي بعد أن حصلت إدارة بن نافل، عن موافقة فلامنجو، على بيع الكولومبي جوستافو كويلار، والذي كان يعد الهدف الأول للزعيم.
وبعد تراجع الهلال، عن الصفقة، أعلن كورينثيانز وجابرييل، رفع شكوى ضد الهلال، للمطالبة بالحصول على مبلغ 13 مليون يورو كـ"تعويض".
قضية الربيعي
وآخر القضايا التي تواجه إدارة بن نافل، هي الشكوى الذي يعتزم الأهلي، رفعها ضد الهلال، بسبب التفاوض مع الحارس الشاب محمد الربيعي.
ويتهم الأهلي، فريق الهلال، بالتفاوض سرًا مع الربيعي، منذ الموسم الرياضي الماضي، لإقناعه بالرحيل عن قلعة الراقي، والانضمام إلى الزعيم.
وتأتي هذه التحركات من الأهلي، بعد رفض الربيعي، تجديد عقده الذي ينتهي في عام 2020 مع الراقي، حيث يخطط للتوقيع رسميًا للهلال، في يناير القادم، عندما يدخل فترة الـ6 أشهر، والانتقال إليه في الصيف.